اخبار
تصاعد قلق أهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس
تصاعد قلق أهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس، مع توسع العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة.
أعربت عائلات الأسرى عن “قلقها” وطالبت الحكومة الإسرائيلية بتفسيرات لتكثيف القصف الإسرائيلي على غزة. وأكدت في بيان أنها تنتظر تفسيرات من الحكومة ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
كما طالبت عائلات الأسرى وزير الدفاع يوآف غالانت وأعضاء حكومة الحرب بلقائها، مهددة بالتظاهر مساء اليوم إذا لم يجتمع معها نتنياهو وغالانت وفقا لموقع العربية.
وتطالب العائلات بتفسيرات حول “كيف لا تؤثر المعارك البرية على المحتجزين وما هي ضمانات عدم مقتلهم.”
في المقابل، جدد الجيش الإسرائيلي التأكيد على أنه يعمل على استعادة “الرهائن”، مؤكداً أن مساعي إعادتهم متواصلة بالتنسيق مع أطراف دولية.
فيما أكد أنه أبلغ عائلات 311 جنديا بمقتلهم.
وكانت مصادر مطلعة على المفاوضات غير المباشرة الجارية بين إسرائيل وحماس، أفادت أمس بأنها وصلت إلى طريق مسدود.
ما دفع القوات الإسرائيلية إلى التصعيد ميدانياً، بعد أن قطعت كافة الاتصالات والإنترنت عن غزة.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي كان أعلن في آخر حصيلة له أن عدد الأسرى لدى حماس بلغ 229 حتى الآن، مرجحا ارتفاعه.
في حين أفادت كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة، سابقا أن العدد يتراوح ما بين 200 و250، مضيفة أن 50 قتلوا بالقصف الإسرائيلي على غزة.
واحتجز هؤلاء يوم السابع من أكتوبر حين نفذ مقاتلو حماس هجوماً مباغتاً على مستوطنات وقواعد عسكرية في غلاف غزة، وأدخلوهم إلى القطاع في غضون ساعات.