أقام الجنرال الأمريكي مايكل إريك كوريلا رحلة على متن المدمرة يو إس إس توماس هودنر

أقام الجنرال الأمريكي مايكل “إريك” كوريلا، المسؤول عن الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط، رحلة على متن المدمرة “يو إس إس توماس هودنر” في مضيق هرمز بعد تصاعد التوترات البحرية مع إيران. تم نشر السفينة الحربية في المنطقة بعد تزايد التحركات المعادية للبحرية الإيرانية ضد السفن التجارية. وقد رافق الجنرال كوريلا نائب الأدميرال براد كوبر، قائد الأسطول الخامس، خلال رحلتهما على متن المدمرة. وقد استمرت الرحلة لمدة يومين، من الأحد إلى الثلاثاء، وفقًا لبيان صحفي صادر عن القيادة المركزية الأمريكية.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية في يوليو/تموز أن المدمرة هودنر ستنتشر في الشرق الأوسط برفقة طائرات إف-35 وإف-16، بهدف حماية المصالح الأمريكية وضمان حرية الملاحة في المنطقة.
خلال رحلته على متن المدمرة، التقى الجنرال كوريلا برئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية وقادة بحرينيين بارزين، بما في ذلك الملك حمد بن عيسى آل خليفة. كما استمع إلى عروض توضيحية حول قدرات المدمرة القتالية في منطقة القيادة المركزية الأمريكية. وفي بيانه، أشاد الجنرال كوريلا بالعلاقات مع الشركاء وباستعداد القوات الأمريكية والتحالفية في المنطقة. كما أكد التزامه بالأمن الإقليمي وأهمية التعاون مع الشركاء لتحقيقه.
في نفس السياق، أعلنت البحرية الأمريكية وصول أكثر من 3,000 جندي من مشاة البحرية والقوات البحرية الأمريكية إلى الشرق الأوسط، ردًا على محاولات إيران لاحتجاز سفن تجارية في خليج عمان.
من جانبها، حذرت إيران من أنها ستحتجز السفن الأمريكية في حال وقوع أي أذى بتحريض من الولايات المتحدة، وفقًا لما صرح به العميد رمضان شريف، المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، ونقلته وكالة الأنباء الحكومية الإيرانية “فارس” يوم الاثنين.